في خطوة لافتة ضمن جهود التهدئة الإقليمية، تلقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتصالًا هاتفيًا من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية في المجال الدفاعي، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الأمير خالد عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن المحادثة تناولت آخر التطورات الإقليمية، و ركزت على أهمية التنسيق المشترك في ظل المتغيرات التي تشهدها منطقة الخليج والشرق الأوسط.
ويأتي هذا الاتصال في ظل تطورات ملحوظة على صعيد العلاقات بين الرياض وطهران، بعد سنوات من التوتر، حيث اعتبر مراقبون هذه الخطوة امتدادًا للتقارب السياسي المتنامي بين البلدين، والذي تجلى في زيارة الأمير خالد بن سلمان الأخيرة إلى طهران، والتي وصفها السفير الإيراني في السعودية بأنها "نقطة تحول هامة" في تاريخ العلاقات الثنائية.
التحركات الأخيرة تعكس حرص الطرفين على فتح قنوات حوار مباشر في القضايا العسكرية والأمنية، بما يعزز فرص الاستقرار في المنطقة ويحد من التوترات المحتملة، في ظل بيئة إقليمية معقدة تشهد تحديات متزايدة.