السعودية خلال المؤتمر الأممي لحل الدولتين: الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه

افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان في كلمة الافتتاح أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".

كما شدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها. وأضاف: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".

وقدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضاً، أكد خلالها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين. مشدداً أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".

وأضاف بارو: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضواً، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.

ويهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.