فاجأ النجم المصري محمد صلاح الجميع بقرار غير متوقع سيغير مستقبله مع ليفربول الإنجليزي، ففي خطوة غير مسبوقة، أبدى صلاح استعدادًا للتنازل عن جزء من راتبه الحالي البالغ 350 ألف جنيه إسترليني في سبيل تمديد عقده مع الفريق، في قرار لم يكن يتوقعه مسؤولو ليفربول.
وتنتهي علاقة صلاح مع ليفربول في أقل من ثلاثة أشهر، و رغم ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد عقده بعد، ولكن تقارير إعلامية أفادت بوجود تقدم كبير في المفاوضات بين الطرفين.
وكان أبرز ما تم الكشف عنه هو أن صلاح قدم تنازلات مالية لم تكن متوقعة، وهو ما دفع مجموعة "فينواي" الرياضية المالكة للنادي إلى إعادة النظر في قرارها السابق بعدم تمديد عقد اللاعب لفترة طويلة.
تزامن هذا القرار مع تزايد الشكوك حول مستقبل بعض لاعبي الفريق، وعلى رأسهم ترنت ألكسندر_أرنولد الذي اقترب من الانتقال إلى ريال مدريد، بالإضافة إلى الغموض الذي يكتنف مستقبل المدافع الهولندي فيرجل فان دايك.
ومع اقتراب ليفربول من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، تزداد الضغوط على الإدارة لاتخاذ قرار حاسم بشأن تجديد عقد صلاح، خاصة وأنه أصبح ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي.
صلاح، الذي انتقل إلى ليفربول في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي، لعب مع الفريق 394 مباراة وسجل خلالها 243 هدفًا، وأحرز مع الفريق ثماني بطولات، منها الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. وبينما يستمر الحديث عن مستقبله، يبدو أن صلاح على وشك تحقيق خطوة جديدة في مسيرته مع الفريق الأحمر.