إذاعة "الأشباح" الروسية تعود إلى الأثير بشيفرات غامضة

عادت إذاعة "الأشباح" الروسية أو "يوم القيامة" لتبث عبر نفس التردد الذي اعتاده مستمعوها طيلة الحرب العالمية الثانية.
ورغم كثرة الفرضيات حيال إيجاد تفسير منطقي لأصوات الطنين و الأصوات غير المفهومة والمرعبة أحيانا التي تصدرها الإذاعة، خاصة وأنها دخلت عالم الأساطير والمرويات التي تعلقت بعالم الغموض والرعب في كثير من الأحيان.
أفاد مؤخرا الصحفي العسكري الروسي ألكسندر روجين بأن محطة UVB-76 الإذاعية الروسية، المعروفة باسم "إذاعة يوم القيامة"، بثت ثماني رسائل غامضة يوم 1 يونيو الماضي.
وتضمّن البث الإذاعي الكلمات التالية:"أوتكوروي" (Utkoroy)، "مورزوفي" (Morzhovyy)، "لوغوفوي" (Lugovoy)، "بتشيلودير" (Pcheleder) ، "بويناك" (Buynak)، "فيزيلي" (Vesel'ye)، "بوبسوليت" (Pupsolyot)، "بوبروسكوت (Bobroskot).
وتُعرف الإذاعة، التي تعمل منذ عام 1976، بين هواة الراديو بلقب "الطنّانة"(The Buzzer) بسبب الصوت الخلفي المميز الذي يشغل 99.99٪ من وقت البث.
كما سُمعت في الأثير كلمتا "لوتشوتورغ" (Luchotorg) و"كوبنا" (Kopna).
وفي محاولات لتفسير الغموض الذي يلف الإذاعة، يرجّح بعض المحلّلين العسكريين أن تكون جزءا من نظام اتصالات الطوارئ الخاص بالقوات الاستراتيجية الروسية، وهو ما يفسّر تسميتها الشعبية "راديو يوم القيامة".
ومن ناحية أخرى، يذهب رأي آخر إلى أنها قد تكون مجرد منصة لاختبار قنوات الاتصالات العسكرية أو أداة لتضليل أجهزة الاستخبارات الأجنبية. بينما يطرح فريق ثالث فرضية أكثر إثارة - وإن كانت غير مؤكدة - مفادها أن المحطة قد تكون مرتبطة بنظام "اليد الميتة" النووي الروسي الأسطوري، رغم عدم وجود أي إثباتات رسمية تدعم هذه النظرية أو غيرها من التكهنات.