رونالدو يتجاهل من أنقذه صغيرًا .. مأساة مكتشفه تهز البرازيل

22 يوليو 202543 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة
رونالدو يتجاهل من أنقذه صغيرًا .. مأساة مكتشفه تهز البرازيل
في مفارقة صادمة، يعيش الرجل الذي كان وراء اكتشاف أحد أعظم نجوم كرة القدم في التاريخ، البرازيلي رونالدو نازاريو، أوضاعاً مأساوية بعدما تخلى عنه النجم الذي صعد إلى المجد بفضله.

الحديث هنا عن فرناندو دو سانتوس كارفاليو، الملقب بـ "إل جوردو"، الرجل الذي اكتشف موهبة رونالدو في عام 1985 عندما كان عمره 9 سنوات فقط.
فرناندو كان يدير أكاديمية كروية في البرازيل وفتح لرونالدو أبواب المشاركات في عدة مباريات ودية، كانت بوابة عبوره نحو الاحتراف والتألق العالمي مع أندية برشلونة، ريال مدريد، إنتر ميلان، وميلان، ومع منتخب البرازيل.

لكن اليوم، يعيش "إل جوردو" ، البالغ من العمر 58 عاماً، في حالة من الفقر المدقع بضواحي ريو دي جانيرو، ويعاني من مرض مزمن أقعده عن المشي، ما أجبره على استخدام مشاية، كما أنه أصبح غير قادر على العمل ولا يملك أي تغطية ضمان اجتماعي.

و وفقاً لتقارير نشرتها صحيفة "سبورت" الكتالونية، حاولت عائلة فرناندو التواصل مع رونالدو عدة مرات لطلب المساعدة، لكن النجم السابق رفض الاستجابة، وبرر موقفه بأنه "لا يملك الوقت" !
بل إن أحد الطلبات كان بسيطاً يتمثل في شراء "مشاية طبية"، لكن رونالدو تجاهل ذلك أيضاً.

وفي ظل هذه المعاناة، أطلقت أسرة مكتشف رونالدو حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي مناشدةً الجمهور لمساعدته، بعد أن فقد الأمل في أن يمد "فتى الأمس" يد العون لمن آمن بموهبته وكان له الفضل في انطلاقته الكروية.

الجدير بالذكر أن رونالدو نازاريو تُوج بجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات (1996، 1997، 2002)، وبات اسمه محفوراً في ذاكرة جماهير الكرة حول العالم، لكنه اليوم يُنتقد بسبب تجاهله للوفاء تجاه أول من منحه الفرصة ليصبح "الظاهرة".

مشاركة الخبر