الرياض تستقبل توم براك والملف السوري على الطاولة

في مسار الدور المحوري الذي تلعبه السعودية لدعم الانتقال السلمي في سوريا مابعد سقوط نظام الأسد ، والذي يركز على استعادة الاستقرار ودفع عجلة الإعمار والاقتصاد، بعيداً عن النفوذ الإيراني الذي هيمن على مفاصل الدولة السورية لعقد من الزمن، وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، استقبل اليوم الخميس في الرياض، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، حيث ناقشا سبل تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب السوري، ضمن مساعٍ مشتركة لتعزيز الاستقرار في سوريا بعد التحولات السياسية الكبرى التي شهدتها البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن اللقاء تناول "خطوات دعم الشعب السوري على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة المهمة".
ويأتي هذا الاجتماع بعد أسابيع من زيارة باراك إلى دمشق، التي مثّلت أول تحرك أميركي مباشر من نوعه منذ أكثر من عقد، وشهدت إعادة فتح مبنى السفارة الأميركية هناك، في إشارة رمزية إلى مرحلة سياسية جديدة.
وشهدت الأسابيع الماضية تنسيقاً لافتاً بين الرياض وواشنطن حيال الملف السوري، تُوّج باتصال هاتفي بين الوزير السعودي والمبعوث الأميركي منتصف حزيران الجاري، أكدا خلاله مواصلة التعاون لدعم الشعب السوري، ومتابعة المستجدات الإقليمية.