رفع العلم الأمريكي في دمشق يُثير قلق إسرائيل

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأنّ حدث رفع العلم الأمريكي في سوريا خلال افتتاح مقر إقامة السفير الأمريكي توماس باراك بدمشق، هو بمثابة "إصبع في عين إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ تصريحات مسؤولين أمريكيين بشأن صفحة جديدة مع دمشق، تُرجمت إلى خطوة رسمية، مما يُعد تأكيداً على مسار مختلف للعلاقات بين البلدين.
ووفق المصادر، فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تروّج بعد مضيها قدماً في إجراءات رفع العقوبات عن سوريا، لحذف اسمها من قائمة الإرهاب.
وأضافت الصحيفة، أن تعيين السفير الأمريكي في تركيا توماس باراك مبعوث أمريكي لسوريا، يؤكد على أنّ واشنطن تنظر إلى أنقرة باعتبارها اللاعب الخارجي الرئيسي في سوريا وليس تل أبيب.
من جانبها، لفتت "هآرتس" إلى أنّ هذه الخطوة تثير قلق في إسرائيل بشأن السياسة الخارجية لإدارة ترامب تجاه الشرق الأوسط التي يقول إنها تتغير بسرعة، وتعكس رغبة الولايات المتحدة في إعطاء الأولوية لاستقرار سوريا بعد رفع العقوبات.
وكان قد رفع المبعوث الأمريكي الخاص لدى سوريا توماس باراك علم بلاده فوق مقر إقامة السفير الأمريكي بدمشق، الخميس 29 أيار، في أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في عام 2012.