أصدرت إدارة الأمن العام السوري في محافظة دير الزور قراراً بفصل تسعة عناصر من الخدمة، وذلك بعد ثبوت تورطهم في مخالفات متفاوتة، شملت السرقة والرشوة وتهريب موقوفين والإخلال بالواجبات الوظيفية.
وجاء في نص القرار الذي صدر بتاريخ 11 نيسان 2025 أن أحد العناصر أحيل إلى التحقيق بتهمة تسهيل تهريب أحد الموقوفين، بينما تمثلت باقي المخالفات في تقاضي الرشاوى على الحواجز الأمنية، والتعدي على ممتلكات الدولة، إضافةً لاختلاس الذخيرة.
كما أكد القرار على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود مكافحة الفساد داخل الجهاز الأمني، وحرص الإدارة على صون هيبة مؤسسات الدولة وتحقيق الانضباط الوظيفي.
ومن المقرر تعميم القرار على الجهات المختصة لتنفيذه بشكل مباشر، وفقاً لما ورد في التوقيع الرسمي لمدير الأمن العام في محافظة دير الزور.
ومنذ سقوط النظام البائد في 8 كانون الثاني 2024 انتشرت قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في مختلف المحافظات السورية، وذلك بهدف ضبط الأوضاع الأمنية ومنع الفوضى، مع السعي لحماية المرافق العامة وتأمين حياة المدنيين.