الأمير محمد بن سلمان يناقش مع ماكرون وميلوني التطورات العسكرية في إيران
23 يونيو 20251 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
ناقش الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي و رئيس مجلس الوزراء، في مكالمتين منفصلتين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التطورات الأخيرة في المنطقة، لا سيما العمليات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد إيران، والتي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
ركزت المحادثات على أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وأكد ولي العهد موقف المملكة الداعي إلى بذل كل الجهود من أجل تجنب التصعيد وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، مشددًا على ضرورة التهدئة وفتح قنوات الحوار لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما بحث ولي العهد مع قادة دول الخليج كافة التطورات التي يشهدها الملف الإيراني، وتأثير الهجوم الإسرائيلي على إيران، إلى جانب الاستهداف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية، حيث عبر عن قلق المملكة البالغ إزاء هذه الأحداث، مؤكدًا إدانة السعودية واستنكارها لانتهاك سيادة إيران.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا عبر منصة "إكس" أكدت فيه متابعة المملكة بقلق بالغ استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة، مجددة إدانتها لهذا الانتهاك، ومشددة على ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس وتجنب التصعيد، و دعت المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويضمن استقرار المنطقة.
وفي المقابل، أعلنت إيران استعدادها للدفاع عن نفسها بكل الوسائل اللازمة، محذرة من أن الضربات الأميركية على منشآتها النووية ستترك تداعيات دائمة على الأمن الإقليمي.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين طهران و واشنطن، إضافة إلى التوترات بين إيران وإسرائيل، وسط تحركات دبلوماسية وإقليمية مكثفة للحفاظ على الأمن وتقليل المخاطر في المنطقة.