البابا ليو يدعو لوقف دائم لإطلاق النار في غزة خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي

وأكد البابا خلال اللقاء دعم الكرسي الرسولي لحل الدولتين كمسار لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود، مشدداً على ضرورة استئناف المفاوضات بشكل عاجل، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضرراً، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.
الرئيس الإسرائيلي من جهته، عبّر عن امتنانه للبابا عبر منشور على منصة "إكس"، واصفاً اللقاء بأنه اتسم بـ"الترحيب الحار"، ودعا الزعماء الدينيين إلى التكاتف في المطالبة بإطلاق سراح الرهائن كخطوة أولى نحو مستقبل أكثر استقراراً للمنطقة.
البيان الصادر عن الفاتيكان جاء أطول من المعتاد، ما يعكس حساسية الملف وتفاصيله، خاصة أن البابا ليو، الذي انتُخب في مايو الماضي خلفاً للبابا فرنسيس، يتبنى لهجة أكثر حذراً تجاه الحملة العسكرية الإسرائيلية، مقارنة بسلفه الذي لم يتردد في انتقاد إسرائيل علناً، بل واقترح سابقاً دراسة احتمال ارتكابها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد دعوات البابا ليو لوقف الحرب، حيث أطلق الأسبوع الماضي "نداء قوياً" خلال عظته الأسبوعية، مطالباً بإنهاء العنف في غزة، في موقف يعكس تحوّلاً تدريجياً في خطاب الفاتيكان تجاه الأزمة.