مجموعات خارجة عن القانون تمنع دخول قافلة المساعدات الحكومية إلى السويداء
20 يوليو 202536 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
مُنعت قافلة المساعدات الإنسانية الحكومية التي تم تجهيزها لدعم ومساندة الأهالي في السويداء من الدخول للمحافظة، اليوم الأحد، رغم حاجة المواطنين الملحة لها، وذلك جراء رفض المجموعات الخارجية عن القانون التي تتبع لحكمت الهجري، لدخول القافلة التي كانت برفقة وفد حكومي من ثلاثة وزراء ومحافظ.
وكانت تحتوي القافلة على مساعدات طبية ومواد إغاثية وحليب أطفال، وعلى ٢٠ سيارة إسعاف مجهزة بالكامل مع فرق طبية متخصصة وعالية الجهوزية، وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الإسعافية.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي في وزارة الصحة أحمد العبد الله في تصريح لـ"سانا" أن القافلة انطلقت صباح اليوم باتجاه محافظة السويداء ولكن تم رفضها من قبل حكمت الهجري، والسماح بدخول الهلال الأحمر العربي السوري فقط.
كما بين العبد الله أنه انطلاقاً من الواجب الإنساني وحرصاً على وصول المساعدات للأهالي المدنيين سمح الوفد الحكومي بدخول منظمة الهلال مع مساعداتها، وعاد الوفد المشكل من وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والطوارئ وإدارة الكوارث مع قافلة المساعدات إلى دمشق.
لم تكن قافلة اليوم التي مُنعت من الدخول الأولى من نوعها، فمنذ الأربعاء الماضي وإثر ما شهدته محافظة السويداء من تصاعد التوتر وأعمال العنف وما تبعه من أحداث مأساوية نتيجة العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، باشرت الحكومة السورية ممثلة بوزارات الخارجية والطوارئ وإدارة الكوارث والصحة والشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع محافظي درعا والسويداء بتجهيز قافلة إنسانية وتحريكها فور توافر الظروف الأمنية الملائمة ولكن تم منع القافلة أيضاً آنذاك من دخول المحافظة.
وكانت تحتوي القافلة على مساعدات طبية ومواد إغاثية وحليب أطفال، وعلى ٢٠ سيارة إسعاف مجهزة بالكامل مع فرق طبية متخصصة وعالية الجهوزية، وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الإسعافية.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي في وزارة الصحة أحمد العبد الله في تصريح لـ"سانا" أن القافلة انطلقت صباح اليوم باتجاه محافظة السويداء ولكن تم رفضها من قبل حكمت الهجري، والسماح بدخول الهلال الأحمر العربي السوري فقط.
كما بين العبد الله أنه انطلاقاً من الواجب الإنساني وحرصاً على وصول المساعدات للأهالي المدنيين سمح الوفد الحكومي بدخول منظمة الهلال مع مساعداتها، وعاد الوفد المشكل من وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والطوارئ وإدارة الكوارث مع قافلة المساعدات إلى دمشق.
لم تكن قافلة اليوم التي مُنعت من الدخول الأولى من نوعها، فمنذ الأربعاء الماضي وإثر ما شهدته محافظة السويداء من تصاعد التوتر وأعمال العنف وما تبعه من أحداث مأساوية نتيجة العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، باشرت الحكومة السورية ممثلة بوزارات الخارجية والطوارئ وإدارة الكوارث والصحة والشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع محافظي درعا والسويداء بتجهيز قافلة إنسانية وتحريكها فور توافر الظروف الأمنية الملائمة ولكن تم منع القافلة أيضاً آنذاك من دخول المحافظة.