في خطوة تعكس تصاعد التوترات الإقليمية وتعزيز العلاقات العسكرية مع روسيا، دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى التوسع في إنتاج نوع جديد من قذائف المدفعية المتطورة، وذلك خلال زيارته التفقدية لمؤسسة صناعية كبرى مختصة بصناعة الذخائر، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ، اليوم السبت.
الزيارة، التي جرت يوم أمس الجمعة 13 يونيو، شهدت جولة تفقدية شاملة لخطوط إنتاج القذائف، حيث استعرض الزعيم الكوري القدرات الإنتاجية للمصنع، والتحديثات التي طالت عملية التصنيع خلال النصف الأول من هذا العام.
وأكد كيم في تصريحاته على "الحاجة إلى توسيع وتعزيز القدرة الإنتاجية لتلبية متطلبات استراتيجية الدفاع الوطني، و زيادة إنتاج نوع جديد من القذائف القوية القادرة على مواكبة تطورات الحرب الحديثة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في بيان باللغة الإنجليزية.
وشدد كيم على ضرورة رفع كفاءة العمليات الآلية داخل المنشأة، بهدف تسريع وتيرة الإنتاج وضمان جاهزية القوات المسلحة الكورية الشمالية لأي مواجهة محتملة.
وتأتي هذه التصريحات وسط تنامي التعاون العسكري بين كوريا الشمالية و روسيا، وهو ما يثير قلق المجتمع الدولي، خاصة في ظل استمرار العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برامجها النووية والصاروخية.
هذه الخطوة تُعد جزءًا من خطة كورية شمالية أوسع لتحديث ترسانتها العسكرية و رفع جاهزيتها القتالية بما يتماشى مع متغيرات الحروب الحديثة.