حقق الفيلم السوري الطويل "هذه ليلتي" إنجازًا بارزًا بحصوله على جائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة الأفلام الطويلة في الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء الدولي للفيلم العربي في المغرب.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية ربى، فنانة شابة تعاني من اكتئاب حاد، تعيش مع والدها المتقاعد.
في ظهر يوم عادي، تصارح والدها بنيتها إنهاء حياتها بالانتحار، وبين حديثهما عن الماضي والأسرة والموت، وممارسة الأنشطة اليومية مثل تحضير الغداء والاستماع إلى الموسيقى، يحاول الأب جاهدًا ثني ابنته عن قرارها.
مع ذلك، تبقى النهاية مفتوحة، حيث تستولي "ربى" على مسدسها وتنسحب إلى غرفتها.
يمزج الفيلم بين الطابع النفسي والإنساني بأسلوب بصري متأمل، مقدمًا معالجة حساسة لقضية الاكتئاب والصراع الداخلي، ضمن مساحة درامية ترتكز على الحوار والانفعالات العميقة.
ويعتبر "هذه ليلتي" أول تجربة إخراجية طويلة للفنانة جفرا يونس، التي تولت إخراجه وإنتاجه، وشاركت في بطولته إلى جانب الممثل حسن الصالح، فيما كتب السيناريو الكاتب كفاح زيني.