انتشرت في الساعات الأخيرة شائعة عبر منصات التواصل الاجتماعي زعمت أن الفنان السوري نوّار بلبل تعرض للاعتداء داخل المسرح القومي في دمشق من قبل مجموعات شبابية متشددة بسبب اعتراضهم على غناء النساء على خشبة المسرح.
لكن بعد التدقيق والتحقق من مصدر الفيديو، تبين أن التصوير لم يكن في دمشق، بل في العاصمة الألمانية برلين، وتحديدًا خلال مهرجان "صوت الحرية"، الذي شارك فيه بلبل إلى جانب عدد من الفنانين السوريين، بينهم المغني وصفي المعصراني.
في ردٍ سريع على هذه الشائعات، كتب بلبل على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي :
"هههههههههه هههههههههه يا جماعة الخير، أنا بخير، وحاليًا أنا بفرنسا . اجيت من برلين، كنت معزوم على حفل للصديق وصفي معصراني، وصار خلاف مع أحد الحاضرين انتهى ببوسة شوارب، بس حتى تعرفوا وسائل التواصل الاجتماعي مالها علاقة بالواقع".
تصريح بلبل جاء ليضع حدًا للشائعات المغلوطة، مؤكدًا أن ما تم تداوله لا يمت للواقع بصلة، وأنه بخير وفي صحة جيدة.
في ظل هذه الفوضى الإعلامية، يجب على الجميع توخي الحذر والتأكد من صحة الأخبار قبل تداولها، خاصة في هذه الفترة الحساسة التي يمر بها البلد، حيث يصبح التأكد من الحقيقة أمرًا بالغ الأهمية لتفادي نشر المعلومات المغلوطة أو المؤذية.
ومن المهم أيضًا أن نتذكر أن بعض الأخبار قد تهدف إلى إثارة الفتنة والفوضى، وهو ما يتطلب منا جميعًا مسؤولية أكبر في التعامل مع المعلومات، ومنع انتشار الشائعات التي قد تضر بالمجتمع وتساهم في تشويه الحقائق.