نجاة رشدي تجدد التزام الأمم المتحدة بدعم ضحايا التعذيب في سوريا
27 يونيو 202534 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط
16
أكدت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، وقوف المنظمة الأممية إلى جانب جميع السوريين الذين تعرضوا للتعذيب والانتهاكات الجسيمة في ظل نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مشددة على أن لا مستقبل في سوريا من دون محاسبة.
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قالت السيدة رشدي إنه "في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، نقف إلى جانب جميع السوريين الذين عانوا من التعذيب وكل من تأثّر به"، مضيفة أن "شجاعتهم تُحتّم علينا السعي لتحقيق العدالة، وبناء مستقبل تُستعاد فيه الكرامة".
وذكرت السيدة رشدي أن "التعذيب كان ممنهجاً وواسع النطاق وجريمة ضد الإنسانية في سوريا"، مشددة على أن "لا شفاء من دون عدالة، ولا سلام من دون كشف الحقيقة، ولا مستقبل من دون محاسبة".
وأكدت المسؤولة الأممية على ضرورة أن "تضمن المرحلة الانتقالية والإصلاحات التشريعية عدم تكرار مثل هذه الجرائم أبداً"، مشيرة إلى أن "هذه هي الطريقة الأصدق لتكريم أولئك الذين ضحّوا بحياتهم من أجل العدالة".