تتابع السلطات الروسية التحقيق مع أربعة طلبة مغاربة يدرسون في كليات الطب والصيدلة بمدينة ستافروبول، بعد اتهامهم بتنفيذ جريمة قتل مروعة بناءً على تلقيهم أوامر من شبكة الإنترنت المظلم المعروفة باسم "الدارك ويب"، مقابل مكافأة مالية.
وكشفت التحقيقات أن الجريمة وقعت الأسبوع الماضي في قرية ساناميرا الواقعة قرب مدينة ستافروبول جنوب روسيا، حيث تعقب المتهمون الضحية، وهو تاجر مخدرات يبلغ من العمر 44 عامًا، واعتدوا عليه بضربات عنيفة على رأسه وجسده باستخدام أداة حادة، ما تسبب في وفاته فورًا.
وألقت الشرطة الروسية القبض على الطلبة المغاربة فور وقوع الحادث، ووجهت لهم تهم القتل المخطط له بهدف الربح المادي، بالإضافة إلى تهم التورط مع منظمات تنفذ جرائم قتل مأجورة، وفق القانون الروسي.
وقد أثار هذا الحادث نقاشًا واسعًا بين الجالية المغربية في روسيا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المغاربة موضوع انتشار الجرائم بين الطلبة المغاربة الذين يدرسون في دول تواجه تحديات أمنية واجتماعية، مع التركيز على مخاطر شبكة "الدارك ويب" وتأثيرها السلبي على الشباب ومستقبلهم، خاصة أثناء فترة الاغتراب من أجل الدراسة.