أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن السلطات الإيرانية أكدت لهم أن مفاعل بوشهر النووي لم يُستهدف خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير، كما لم يُسجل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع في موقع نطنز النووي.
من جهتها، نفت وكالة تسنيم الإيرانية صحة الأنباء التي تحدثت عن استشهاد نائب قائد الحرس الثوري وقائد القوات الجوية بالحرس.
في رد فعل سريع، أكد قائد الجيش الإيراني أن القوات المسلحة تلقت أوامر بتنفيذ عقاب شديد تجاه المعتدين، مشددًا على أن إسرائيل لم تدرك بعد حجم وقدرة الشعب الإيراني.
فيما أعلن رئيس أركان الجيش الإيراني الجديد أن المرشد الأعلى "علي الخامنئي" أصدر توجيهات بالانتقام من الكيان الصهيوني.
وشهدت الأجواء تحليقًا مكثفًا للمسيرات الإيرانية، حيث وثقت مشاهد مرور مسيّرات إيرانية من محافظة ذي قار في العراق باتجاه الأراضي المحتلة، في إطار المرحلة الأولى من عمليات “الوعد الصادق 3”، التي تضمنت إطلاق حوالي 800 طائرة مسيّرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل.
على صعيد دولي، أعلن الجيش الأردني رفع جهوزيته للتصدي لأي تهديدات محتملة لأمن البلاد، في حين أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن تعازيه لإيران على ضحايا الهجمات الإسرائيلية، واصفًا الاعتداءات بأنها استهدفت جهود الاستقرار في المنطقة.
كما أعلنت الحكومة الإيرانية أن الانتقام للدفاع عن وطنها هو حق مشروع، مؤكدة أن الرد على الهجوم الإسرائيلي سيكون حازمًا، مع التأكيد على أن إيران لم تكن من بدأ الحرب لكنها ستكتب نهايتها.
في المقابل، أُبلغ عن إخلاء مطار بن غوريون بالكامل وسط حالة تأهب قصوى في إسرائيل، كما شهدت قواعد جوية أمريكية في قطر نشاطًا مكثفًا للطائرات الحربية، في ظل تصاعد التوترات.
هذا وتوقف حركة الطيران في أجواء منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وسط حالة تأهب قصوى وتوتر متصاعد بين الجانبين.