اجتماع يجمع الشيباني مع لافروف وموسكو تنتظر استقبال الشرع
31 يوليو 202550 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
في خطوة مفاجأة ، بدأ الاجتماع الرسمي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو الخميس، وذلك لأول مرة منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأعلن لافروف في حديثه، أن روسيا تتطلع لاستقبال الرئيس السوري أحمد الشرع في موسكو.
وأكد أن موسكو تأمل في أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول العربية في موسكو في أكتوبر/تشرين الأول.
في حين أكد الشيباني أن بلاده تريد فتح صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا قائمة على التعاون، قائلاً: "نريد علاقات صحيحة وسليمة مع روسيا تقوم على التعاون والاحترام المتبادلين".
كما شدد على أن سوريا تمر بمرحلة صعبة مليئة بالتحديات وهناك فرص كبيرة لنجاح، مضيفا: "نطمح لأن تكون روسيا بجانبنا".
وقال الوزير: "هناك بعض الحكومات التي تفسد العلاقة بين سوريا الجديدة وروسيا ونحن هنا لنمثل سوريا الجديدة، ونرغب في فتح علاقة سليمة وصحيحة بين بلدينا ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في مسارنا.. عملنا منذ 8 ديسمبر على ملء الفراغ السياسي واستطعنا الحفاظ على مؤسسات الدولة".
و تستمر لقاءات وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في موسكو حتى يوم غدٍ الجمعة، و لن يتوجه إلى العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم.
كما أن الشيباني لن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر اليوم في باكو
.
جاء هذا بعدما أعلنت روسيا الأربعاء أن وزير الخارجية السوري سيتوجه الخميس إلى موسكو في أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤول في الحكومة السورية إلى روسيا منذ الإطاحة ببشار الأسد في العام الماضي.
وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيزور موسكو ويجري محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم 31 يوليو.
كما قالت زاخاروفا: "في 31 يوليو (تموز)، ستعقد محادثات في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، ومن المقرر مناقشة القضايا الراهنة على جدول الأعمال الثنائي، والقضايا الدولية والإقليمية"، بحسب وكالة "تاس".
اجتماع الشيباني وديرمر في باريس
أتى ذلك، بعدما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة "فرانس برس"، الأربعاء، بأن الشيباني وديرمر سيعقدان اجتماعا جديدا، الخميس، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وسبق لباكو أن استضافت اجتماعا مماثلا بين مسؤولين من البلدين في 12 يوليو/تموز 2025.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي بينما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى طمأنة الدول العربية والغربية بأن سوريا ستكون شاملة لكل الأطياف مع استعادة العلاقات الدبلوماسية، وأنها لن تكون مصدر إزعاج لأي جهة.
أما روسيا التي لطالما عرفت بدعمها لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، فلها في سوريا مصالح عديدة بحاجة نقاش أهمها القواعد العسكرية.