إعدام جماعي في ريف طرطوس : 4 ضحايا في جريمة مروّعة تهزّ المنطقة !

27 فبراير 20252034 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة
إعدام جماعي في ريف طرطوس : 4 ضحايا في جريمة مروّعة تهزّ المنطقة !
في مشهد صادم هزّ أرجاء ريف طرطوس، نفذت مجموعة من المسلحين المجهولي الهوية ؛ هجومًا مفاجئًا في قرية الخراب، أسفر عن مقتل أربعة شبّان في دقائق معدودة، بعد أن استهدفوا جلسة غير متوقعة أمام سوبر ماركت "سامر".

في الساعة الثامنة تقريبًا من مساء يوم أمس ، كانت مجموعة من الأشخاص يتجمعون في خيمة بسيطة أمام السوبر ماركت، يستمتعون بلعب الشدة عندما انفجرت المفاجأة : سيارتان ملطختان بالوحل، الأولى "جيب" والثانية "فان"، وصلتا بسرعة فائقة، ليبدأ المسلحون إطلاق الرصاص بغزارة على الضحايا قبل أن يلوذوا بالفرار باتجاه مدينة بانياس، متبعين أسلوبًا مروعًا بإطلاق طلقات نارية في الهواء للتشويش على الملاحقة .

الضحايا الأربعة الذين سقطوا في هذا الهجوم الوحشي هم : طارق العلي، الشاب المتخلف عن الخدمة الاحتياطية، وحبيب زاهر، العسكري الذي أجرى تسوية بعد سقوط النظام، وعمر أبو دان، المدني من ريف إدلب وهو طفل يعمل في السوبر ماركت ، وبشار القليح، الشاب المقعد من حادث سير سابق، والذي كان في الكرسي المتحرك عندما تعرض للهجوم . وفي مشهد لا يُصدق، كان الأربعة ضحية هذا الهجوم الغادر .

أظهرت كاميرات المراقبة في السوبر ماركت تحركات السيارتين المهاجمتين، مما أكد الشكوك حول أن الهجوم كان موجهًا تحديدًا نحو شخص يُدعى "سامر علي"، شقيق أحد الضحايا، في عملية انتقامية على ما يبدو، كانت مخططة مسبقًا.

رغم كثافة التحقيقات الأمنية في مكان الحادث، لم تصدر وزارة الداخلية أي بيان رسمي حتى الآن.
القوات الأمنية، بقيادة مسؤول أمن مدينة بانياس، أكدت أنها باشرت العمل فورًا بعد تلقي البلاغ، وتواصل جهودها الحثيثة للكشف عن الجناة، في الوقت الذي تظل فيه الأجواء مشحونة بالتوتر وسط صدمة سكان القرية.

هل تكون هذه الجريمة جزءًا من تصفية حسابات شخصية ؟ ، أم أن هناك خيوطًا أعمق وراء هذا الهجوم المروع ؟
التحقيقات وحدها ستكشف الستار عن تفاصيل هذه الحادثة المؤلمة .

مشاركة الخبر