محكمة لندن تدين حارق المصحف البريطاني بتهمة الكراهية الدينية
4 يونيو 20250 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط
16
تتصاعد حالات الجدل في المملكة المتحدة حول حدود حرية التعبير ومسؤولية الدولة في الموازنة بين احترام المعتقدات الدينية وحماية المجال العام من خطاب الكراهية.
أدين المواطن البريطاني حميد “جوشكون”، البالغ من العمر 50 عامًا، بتهمة حرق نسخة من القرآن الكريم أمام القنصلية التركية في نايتسبريدج في 13 فبراير.
وجرمت محكمة لندن فعلته على أنها مخالفة مشددة للنظام العام ذات طابع ديني.
حكمت المحكمة بدفع غرامة قدرها 240 جنيهًا إسترلينيًا، بالإضافة إلى 96 جنيهًا إسترلينيًا كرسوم إضافية.
قال القضاة إن سلوك المتهم “مستفز ومهين”،كما أنه يعكس “كراهية راسخة للإسلام وأتباعه”.
وفق بيانات المحكمة فأن جوشكون، ذو الأصول الكردية والأرمنية، سافر من ديربي إلى لندن خصيصًا لتنفيذ الفعل أمام القنصلية التركية.
تزامن ذلك مع حملة احتجاجية أعلن عنها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهم فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”تحويل تركيا إلى قاعدة للتطرف الإسلامي”.
رفضت المحكمة تبريراته، مؤكدةً استحالة التمييز بين “نقد الإسلام” و”التحريض ضد المسلمين” في هذه القضية، نظرًا لأن حرق القرآن الكريم صاحبه تصريحات مباشرة وإهانات تستهدف الدين وأتباعه.