"الإدارة المحلية" تبدأ مقابلات إعادة المفصولين تعسفياً في عهد النظام السوري السابق إلى وظائفهم

أعلنت وزارة الإدارة المحلية والبيئة في الحكومة السورية عن بدء إجراء مقابلات مع الموظفين المفصولين سابقاً لأسباب تتعلق بمواقفهم السياسية خلال الثورة السورية، حيث تم فصلهم خلال فترة نظام الأسد.
وجاءت هذه الخطوة تنفيذاً لخطة حكومية رسمية تهدف إلى إنصاف المتضررين وإعادة تقييم ملفاتهم الوظيفية، تماشياً مع التوجه العام للدولة بعد إسقاط النظام السابق.
وأكد المكتب الإعلامي للوزارة أن عدد المفصولين تعسفياً على مستوى المحافظات بلغ 5,622 موظفاً، مشيراً إلى التزام الوزارة بإعادة دمجهم وفق الإجراءات القانونية والمعايير الإدارية المعتمدة.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة قرارات اتخذتها عدة وزارات لتعويض العاملين الذين تعرضوا للفصل المجحف خلال سنوات الحرب بسبب مواقفهم السياسية أو مشاركتهم في الثورة السورية.
وكانت وزارة التنمية الإدارية قد بدأت في 25 نيسان الماضي خطوات عملية لإعادة المفصولين، كما أعلنت الهيئة العامة للنفط والثروة المعدنية مطلع أيار الجاري عن فتح باب تقديم الطلبات للموظفين المتضررين تمهيداً لعودتهم إلى العمل.
وأكدت الجهات الحكومية أن هذه الخطوات جزء من مسارات الإصلاح لتصحيح المظالم الناتجة عن تقارير أمنية كيدية أو أحكام تعسفية، مشددة على أن عملية الإعادة تخضع لخطة شاملة تشمل كافة القطاعات والمؤسسات.