الكويت: مجلس التعاون الخليجي يرحب بالتطورات الإيجابية في سوريا ويدعم استقرارها

أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد الكويت، خلال مشاركته في القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا ("آسيان") في كوالالمبور، ترحيب دول المجلس بالتطورات الإيجابية الجارية في سوريا، معرباً عن دعمها الكامل لجهود تحقيق الاستقرار والحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها الترابية.
ونقلت "وكالة الأنباء الكويتية (كونا)" عن ولي العهد قوله: "دول مجلس التعاون ترحب بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية، وتؤكد دعمها جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يكفل للشعب السوري الشقيق أمنه واستقراره ويفتح أمامه آفاق التنمية والازدهار".
وفي سياق متصل، تطرق ولي عهد الكويت إلى الوضع في فلسطين، داعياً المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية" و"ممارسة الضغوط اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مؤكداً ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
جاءت هذه التصريحات خلال القمة التي عقدت اليوم في العاصمة الماليزية، والتي تناولت تعزيز التعاون بين المجلسين الخليجي والآسياني في مختلف المجالات.