في موقف سياسي يؤكد ثبات العلاقة بين البلدين الجارين، جدّد الملك الأردني عبد اللّٰـه الثاني دعم بلاده الكامل لأمن سوريا واستقرارها، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة أراضيها واحترام سيادتها.
وجاء ذلك خلال لقاء جمعه يوم أمس في العاصمة الكندية أوتاوا مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأكد الملك عبد اللّٰـه خلال اللقاء أن احترام سيادة الدول يشكّل ركيزة أساسية لفتح آفاق سياسية تؤدي إلى السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها، مشيراً في الوقت ذاته إلى الدور الحيوي الذي تلعبه كندا كشريك مهم للأردن في تعزيز جهود السلام والاستقرار الإقليمي.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بجهود الأردن المستمرة والدؤوبة في دعم أمن واستقرار الشرق الأوسط، مثمناً دور عمان الإقليمي وحرصها على إيجاد حلول سلمية للأزمات المحيطة.