"تحرش بالصين أم عمل دفاعي مشترك" ؟ تدريبات بحرية بين أميركا والفلبين للمرة السابعة

أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الخميس، أن قواته البحرية بمشاركة أخرى أميركية أجرت تدريبات مشتركة في بحر الصين الجنوبي، للمرة السابعة، بهدف تعزيز العمل المشترك بين الجانبين.
وجرت التدريبات قبالة سواحل مقاطعتي أوكسيدنتال ميندورو وزامباليس بمنأى عن مناطق متنازع عليها، كما شملت عمليات مشتركة قرب السواحل بالإضافة إلى دعم ناري.
وبحسب بيان الجيش الفلبيني، فإن "نشاط التعاون البحري هو دليل على عزم البلدين على توطيد التعاون، وتعزيز التشغيل البيني بما يتماشى مع القانون الدولي".
تضمنت التدريبات أيضا استعراض السفينة الفلبينية "ميجيل مالفار" التي دخلت الخدمة الشهر الماضي، وهي فرقاطة صواريخ موجهة بطول 118 متراً، وواحدة من فرقاطتين أنتجتهما شركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية في إطار برنامج التحديث العسكري الفلبيني.
وتزايد التعاون العسكري بين البلدين المرتبطين بمعاهدة دفاع مشترك في عهد الرئيس فرديناند ماركوس الابن، الذي تقارب مع واشنطن رداً على الوجود المتزايد للصين في بحر الصين الجنوبي.
وتزعم الصين سيادتها على كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً، بما في ذلك أجزاء من المناطق الاقتصادية الخالصة لبروناي، وإندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وفيتنام.