إيران ترد على اغتيال قادتها بقصف منازل مسؤولين إسرائيليين

كشف مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الاثنين 16 حزيران، أن إيران بدأت تستهدف منازل قيادات إسرائيلية، رداً على اغتيال عدد من قادتها العسكريين والعلماء النوويين.
وأضاف المصدر أن "منزل نائب عن حزب الليكود استُهدف في الرشقة الصاروخية الأخيرة فجر اليوم"، وفق ما أفادت به "العربية/الحدث".
وأوضح المصدر أن جهاز الشاباك كان قد بدأ منذ يومين بنقل عائلات الوزراء إلى أماكن سكنية جديدة، دون الكشف عن مواقعها، في إجراء احترازي متقدم.
جاءت هذه التطورات بعد أن شنت إيران هجمات صاروخية وصفتها بـ “الأشد والأوسع" على مدينتي تل أبيب وحيفا، ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة أكثر من 285.
ونقلت "وكالة تسنيم" الإيرانية عن مصادرها أن "الحرس الثوري استخدم صواريخ ذات سرعة عالية وقدرة تدميرية كبيرة في الهجوم"، مشيرة إلى أن الهجوم شمل "عدداً أكبر من الصواريخ فوق الصوتية مقارنة بالهجمات السابقة".
من جهة أخرى، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من عناصره إثر هجوم إسرائيلي على منطقة إيجرود في محافظة زنجان شمال غربي إيران.
وقبل ذلك، أعلنت إسرائيل تصفية عشرات القادة في الحرس الثوري والجيش الإيراني، بينهم رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده قائد القوات الجو فضائية، بالإضافة إلى 7 قادة بارزين آخرين في نفس القوة.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، شنّت إسرائيل سلسلة غارات على مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، بما فيها نطنز وفوردو وأصفهان، متوعدةً بـ “تنفيذ المزيد من الهجمات"، ومؤكدةً وجود "قائمة كبيرة من الأهداف".