قصف روسي عنيف يهز كييف فجرًا ويخلّف قتلى وجرحى

31 يوليو 202591 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة
قصف روسي عنيف يهز كييف فجرًا ويخلّف قتلى وجرحى
في تصعيد جديد ومفاجئ، شنت القوات الروسية، فجر اليوم الخميس، هجوماً جوياً مكثفاً على العاصمة الأوكرانية كييف، مستخدمةً الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة أكثر من 52 شخصاً بجروح متفاوتة، وفقاً لما أعلنته السلطات الأوكرانية.

وأكد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو أن الهجوم طال مناطق واسعة من العاصمة، وكانت سفياتوشينسكي وسولوميانسكي الأكثر تضرراً.
وأوضح في منشور على تطبيق تليغرام : "في المجمل، حتى الساعة السادسة والنصف صباحاً بتوقيت كييف، سقط قتيل واحد وأكثر من 20 جريحاً"، مضيفاً أن أحد الصواريخ أصاب مبنىً سكنياً، تسبب في تدمير جزء كامل منه، حيث تم انتشال شخصين على قيد الحياة من تحت الأنقاض.

من جهته، أوضح قائد الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو، أن القصف استهدف نحو عشر مناطق في المدينة، شملت مؤسسة تربوية، مشيراً إلى ارتفاع عدد الجرحى إلى 27 شخصاً، فيما كانت الضحية امرأة.

وفي تطور لافت، ذكر رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أن شدة الانفجارات أدت إلى تحطم الزجاج في وحدة طب الأطفال بإحدى المستشفيات، من دون تسجيل إصابات هناك.

الهجوم الدموي دفع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا للمطالبة بـ "ممارسة أقصى درجات الضغط" على موسكو لإجبارها على وقف الحرب، معتبراً أن الصمت الدولي يفاقم من معاناة المدنيين.

في المقابل، أعلن الجيش الروسي اليوم عن "تحرير" مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وهي مدينة حيوية للتمركز العسكري الأوكراني، وشهدت معارك ضارية لعدة أشهر.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن القوات "تمكنت من السيطرة الكاملة على المدينة"، في تقدم عسكري يعتبر الأهم منذ مطلع الصيف الحالي.

يُذكر أن التصعيد الجديد يأتي في وقت تتزايد فيه التحذيرات من توسع رقعة الحرب، في ظل تراجع الجهود الدبلوماسية وتعقّد المشهد الميداني، ما ينذر بمزيد من العنف والمعاناة للمدنيين.

مشاركة الخبر