وزير الدفاع الهندي يدعو لوضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الذرية

دعا وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ اليوم الخميس 15 أيار، إلى ضرورة وضع الأسلحة النووية الباكستانية "تحت إشراف" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك خلال زيارة لمقر القوات المسلحة في سريناغار، عاصمة كشمير الخاضعة للإدارة الهندية.
جاءت تصريحات سينغ في أعقاب أسوأ مواجهة عسكرية تشهدها الهند وباكستان منذ نحو ثلاثة عقود، والتي انتهت بوقف لإطلاق النار السبت الماضي بعد أربعة أيام من التصعيد، مما أثار مخاوف دولية من تحول النزاع إلى حرب شاملة بين الجارتين النوويتين.
وفي تطور إيجابي، أعادت باكستان يوم الأربعاء عنصراً من حرس الحدود الهندي كان محتجزاً لديها منذ 23 نيسان الماضي، وهو ما يُعتبر خطوة نحو تخفيف التوتر بين البلدين. وقالت قوة أمن الحدود الهندية في بيان إن بورنام كومار شاو سُلّم رسمياً إلى الجانب الهندي.
يذكر أن الأزمة الأخيرة اندلعت بعد هجوم 22 نيسان في كشمير الهندية، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً. ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها، اتهمت الهند جماعة "عسكر طيبة" المتواجدة في باكستان بالوقوف وراء الهجوم، بينما نفت إسلام آباد التهمة وطالبت بإجراء تحقيق مستقل.
من جهة أخرى، نفى الماريشال الجوي الهندي إيه كي بهارتي استهداف منشآت نووية باكستانية خلال المواجهات الأخيرة، قائلاً للصحافيين: "لم نضرب تلال كيرانا"، في إشارة إلى المنطقة التي يُعتقد أن باكستان تخزن فيها جزءاً من ترسانتها النووية، وفقاً لتقارير إعلامية هندية.