أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، بأن إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل في الساعات الماضية، وقال : "أمامنا ساعات صعبة".
جاء ذلك ردًا على إطلاق إسرائيل عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، قالت إن هدفها هو ضرب البرنامج النووي الإيراني، حيث استهدفت غاراتها حيًّا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية تم التخطيط لها منذ فترة طويلة، وأنها تمت بعد تحقيق اختراقات في صفوف إيران.
وأضاف أن عددًا من قادة المنظومة الأمنية في إيران قُتلوا، وأن الجيش لا يزال يواصل قصف أهداف عسكرية.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات ضد إيران لتدمير المنشآت الحيوية للبرنامج النووي، مؤكدًا أن الهجوم استهدف قلب برنامج الأسلحة النووية الإيرانية، ومنشأة التخصيب الرئيسية في نطنز، إلى جانب علماء فيزياء نووية.
وقال نتنياهو في خطاب متلفز : "لقد أطلقت إسرائيل عملية الأسد الصاعد، وهي عملية عسكرية محددة الأهداف تسعى إلى القضاء على التهديد الذي تشكله إيران على وجود إسرائيل. هذه العملية سوف تستمر عدة أيام طالما كان ذلك ضروريًا".
وأضاف أن الهدف الرئيسي من الضربات هو تعطيل البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن طهران لا ترغب في تسوية النزاع حول برنامجها النووي عبر الدبلوماسية، ولا تنوي التراجع عن قدرات تخصيب اليورانيوم، ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ الضربات.
وأكد قائلًا : "لقد ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني، وضربنا قلب برنامج الأسلحة النووية الإيرانية، وهاجمنا منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز، واستهدفنا علماء فيزياء نووية بارزين يعملون على القنبلة الإيرانية، وضربنا أيضًا قلب برنامج الصواريخ الإيراني".