شهدت محافظة درعا، الثلاثاء 1 نيسان، سلسلة من حوادث العنف والاغتيال أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين، في ظل استمرار الفوضى الأمنية التي تعاني منها المنطقة.
وذكرت شبكة "درعا 24" المحلية أن "الشاب رأفت سعيد الرعدة الزعبي قُتل إثر إطلاق نار من جراء خلاف تطور إلى استخدام السلاح، وذلك بعد منتصف الليل في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي".
وفي حادثة أخرى، أفاد "تجمع أحرار حوران" بمقتل الشاب عيسى غازي السلامة، وإصابة حسن علي الشعبان، من أبناء بلدة المال شمالي درعا، من جراء إطلاق نار مباشر نفّذه مجهولون على طريق خان الحلابات غرب مدينة الحارة".
كما استهدف مجهولون بالرصاص كلاً من محمد ناصر السمارة وعبد الله ياسر السمارة، على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والمسيفرة في ريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقتل الأول وإصابة الثاني بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، وأكد التجمع أن الضحيتين مدنيان لا ينتميان لأي جهة عسكرية.
وتأتي هذه الحوادث في سياق تصاعد عمليات الاغتيال بمحافظة درعا، وسط حالة من الانفلات الأمني المستمر، على الرغم من سقوط نظام الأسد، ويُعزى هذا التدهور الأمني إلى انتشار السلاح بيد مجموعات مسلّحة دعمتها أجهزة النظام السابق على مدى سنوات، ما أدى إلى زعزعة الاستقرار وخلق بيئة خصبة للفوضى والعنف المستمر.