حزب الله يرفض تسليم السلاح ويتوعد باستهداف إسرائيل
5 أغسطس 202580 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة
حجم الخط
16
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، رفض الحزب تحديد جدول زمني لتسليم السلاح، متوعداً باستهداف إسرائيل بالصواريخ إذا شنت حرباً أوسع على لبنان.
وفي كلمة له، قال قاسم: "نرفض تحديد جدول زمني لتسليم السلاح مع استمرار العداون الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن حزب الله لم يوافق على أي اتفاق جديد مع إسرائيل.
وفي حديثه عن الدولة اللبنانية، قال قاسم: "على الدولة أن تضع خطوات لتأمين الحماية لا تجريد مواطنيها ومقاومتها من القوة".
وأضاف: "إذا أعادت إسرائيل شن حرب أوسع على لبنان سنستهدفها بالصواريخ". معتبراً أن "الولايات المتحدة ترغب في نزع قدرات لبنان خدمة لمصلحة إسرائيل".
وذكر أن "حزب الله التزم التزاماً تاماً ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، ولم يُذكر أي خرق تجاه العدو (إسرائيل) أو بالتعاون مع الدولة".
وأضاف: "أميركا أتت بإملاءات لنزع قوة وقدرة لبنان والمقاومة والشعب لمصلحة إسرائيل بالكامل".
كما أكد أن: "مصلحة لبنان استعادة السيادة والتحرير ومصلحة إسرائيل إضعاف لبنان".
ووفقاً لـ"سكاي نيوز عربية"، قال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني إن الحزب "سيحدد الموقف من الموضوع الحكومي بناءاً على ما سينتج عن مناقشة بند حصرية السلاح".
وأضاف المصدر: إن "لبنان بحاجة لعناصر قوة في ضوء التغيرات الكبيرة التي فرضتها إسرائيل في المنطقة، لا سيما وأن التعديلات التي طلبها لبنان على الورقة الأميركية لم يؤخذ بها".
وأشار إلى أنه "لا توجد ضمانات أميركية أو بوادر على موافقة إسرائيل على الورقة اللبنانية التي تتم مناقشتها".
وتابع: "نتفق مع رئيس الجمهورية جوزيف عون في أولويات وقف الاعتداءات، والانسحاب، وإطلاق الأسرى، ومناقشة السلاح ضمن استراتيجية الدفاع الوطني".
وفي كلمة له، قال قاسم: "نرفض تحديد جدول زمني لتسليم السلاح مع استمرار العداون الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن حزب الله لم يوافق على أي اتفاق جديد مع إسرائيل.
وفي حديثه عن الدولة اللبنانية، قال قاسم: "على الدولة أن تضع خطوات لتأمين الحماية لا تجريد مواطنيها ومقاومتها من القوة".
وأضاف: "إذا أعادت إسرائيل شن حرب أوسع على لبنان سنستهدفها بالصواريخ". معتبراً أن "الولايات المتحدة ترغب في نزع قدرات لبنان خدمة لمصلحة إسرائيل".
وذكر أن "حزب الله التزم التزاماً تاماً ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، ولم يُذكر أي خرق تجاه العدو (إسرائيل) أو بالتعاون مع الدولة".
وأضاف: "أميركا أتت بإملاءات لنزع قوة وقدرة لبنان والمقاومة والشعب لمصلحة إسرائيل بالكامل".
كما أكد أن: "مصلحة لبنان استعادة السيادة والتحرير ومصلحة إسرائيل إضعاف لبنان".
ووفقاً لـ"سكاي نيوز عربية"، قال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني إن الحزب "سيحدد الموقف من الموضوع الحكومي بناءاً على ما سينتج عن مناقشة بند حصرية السلاح".
وأضاف المصدر: إن "لبنان بحاجة لعناصر قوة في ضوء التغيرات الكبيرة التي فرضتها إسرائيل في المنطقة، لا سيما وأن التعديلات التي طلبها لبنان على الورقة الأميركية لم يؤخذ بها".
وأشار إلى أنه "لا توجد ضمانات أميركية أو بوادر على موافقة إسرائيل على الورقة اللبنانية التي تتم مناقشتها".
وتابع: "نتفق مع رئيس الجمهورية جوزيف عون في أولويات وقف الاعتداءات، والانسحاب، وإطلاق الأسرى، ومناقشة السلاح ضمن استراتيجية الدفاع الوطني".
