في حادثة أثارت قلقًا واسعًا بين الجالية الأوكرانية في الولايات المتحدة، فوجئ عدد من الأوكرانيين المقيمين قانونيًا بتلقيهم رسالة إلكترونية رسمية تطالبهم بمغادرة الأراضي الأميركية خلال سبعة أيام، تحت طائلة الملاحقة القانونية.
المفاجأة التي هزت ثقة الكثيرين سرعان ما وجدت توضيحًا رسميًا من وزارة الأمن الداخلي الأميركية، التي سارعت إلى نفي صحة الرسالة، مؤكدة أنها أُرسلت عن طريق الخطأ.
المتحدث باسم الوزارة شدد على أن برنامج الإفراج المشروط الذي يتيح للعديد من الأوكرانيين الإقامة القانونية في الولايات المتحدة لا يزال ساريًا دون أي تعديل في شروطه أو آلياته، داعيًا المتضررين إلى تجاهل الرسالة وعدم القلق بشأن وضعهم القانوني.
الخطأ، رغم اعتراف السلطات به، أثار موجة من التساؤلات والقلق بين المستفيدين من البرنامج، خاصة في ظل الأوضاع المضطربة التي دفعت الآلاف من الأوكرانيين إلى اللجوء للولايات المتحدة خلال السنوات الماضية بحثًا عن الأمان والاستقرار.