ألمانيا والنمسا تلغيان زيارة لدمشق بسبب تهديد أمني محتمل

ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر زيارة غير معلنة إلى دمشق، الخميس 27 آذار، بعد تحذيرات أمنية من "تهديد إرهابي محتمل".
وكان الهدف من الزيارة مناقشة ملف اللاجئين السوريين وقضايا أمنية مرتبطة بعودتهم.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية إنه "بسبب تحذيرات محددة من السلطات الأمنية بشأن تهديد إرهابي، ألغت الوزيرة فيزر قبل إقلاعها من العاصمة الأردنية عمان رحلتها إلى دمشق"، مؤكداً أن القرار اتخذ بالتنسيق مع الجانب النمساوي.
وأضاف المتحدث أن "تبعات التهديد المحتمل على الوفد وقوات الأمن المرافقة لم تكن لتحتمل"، مشيراً إلى عدم استبعاد أن يكون التهديد موجهاً للوفدين الألماني والنمساوي.
وكان من المقرر نقل الوزيرة والوفد المرافق لها إلى دمشق عبر طائرة تابعة لسلاح الجو الألماني.
وجرى التخطيط للزيارة تحت إجراءات أمنية مشددة ودون إعلان مسبق، حيث كان من المفترض أن يلتقي الوزيران مسؤولين في الحكومة الانتقالية السورية وممثلي منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة. وتمحورت المحادثات المخطط لها حول ملفات أمنية وإمكانية عودة اللاجئين السوريين، لا سيما المجرمين الذين يشكلون خطراً أمنياً.