تصريحات غابارد بعد استبعادها من مناقشات إيران
21 يونيو 20250 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
في تطور لافت، خرجت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد عن صمتها، ردًا على تصريحات الرئيس دونالد ترامب التي أكد فيها أنها أخطأت بتشكيكها في وجود أدلة على سعي إيران لصناعة سلاح نووي، وكذلك بعد تقارير تحدثت عن استبعادها من مناقشات الإدارة الأميركية المتعلقة بإيران وإسرائيل.
غابارد أكدت عبر حسابها على منصة “X” توافقها مع تقييمات ترامب، مشددة على أن إيران باتت على بعد أسابيع أو أشهر فقط من امتلاك السلاح النووي.
وجاء بيانها بعد ساعات من تصريحات ترامب التي كرر فيها أن غابارد أخطأت في استنتاجها أن إيران لا تمتلك حاليًا برنامجًا نوويًا فعالًا.
كما شاركت غابارد مقطع فيديو لشهادة أطول أدلت بها أمام الكونغرس في مارس الماضي، حيث أشارت إلى أن إيران تخلت عن تطوير الأسلحة النووية قبل 22 عامًا، إلا أن الوضع حاليًا تغير بشكل خطير.
يأتي هذا في ظل تقارير كشفت أن ترامب استبعد تولسي غابارد، إضافة إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث، من المشاركة في صنع القرار الأمني الخاص بإيران وإسرائيل، معتمدًا بدلًا من ذلك على مجموعة مختارة من كبار مستشاريه وأعضاء مجلس الوزراء الذين يعتبرهم أكثر خبرة.
وكانت شهادة غابارد أمام الكونغرس قد أشارت إلى تقييمات أجهزة الاستخبارات التي لم تكن تدعم وجود برنامج إيراني نشط للأسلحة النووية في حينه، لكن مكتبها أكد لاحقًا أنها وترامب يتفقان في الرؤية بشأن التطورات الأخيرة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وفي سياق متصل، تتواصل المناقشات السياسية والأمنية الحادة داخل البيت الأبيض حول كيفية التعامل مع التهديد الإيراني، وسط ترقب لقرارات قد تشمل دعم الضربات العسكرية الإسرائيلية أو اتخاذ خطوات أخرى.