وزير الداخلية في حكومة النظام البائد، "محمد الشعار"، يسلّم نفسه لإدارة الأمن العام في سوريا، وذلك بعد ملاحقته ومداهمة مواقع اختبأ بها خلال الأيام الماضية.

تم الإعلان عن تسليم الوزير المذكور من قبل مصادر أمنية رسمية، حيث تم نقله إلى مركز الأمن العام لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول الأسباب التي دفعت الوزير لاتخاذ هذه الخطوة، ولا عن المزيد من المعلومات حول المواقع التي تم اكتشافه فيها.
يأتي هذا الحادث في سياق الأحداث السياسية الدائرة في سوريا، والتي تشهد تطورات مستمرة. ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة الجديدة تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية بخصوص ما قد يكون لها من تأثير على الوضع الراهن في البلاد.
يجدر بالذكر أن "محمد الشعار" كان يشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة السورية، وكانت له دور بارز في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد. ومن المتوقع أن يتم فتح تحقيقات دقيقة لكشف ملابسات الأمر ومحاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات قد تكون حدثت.