لجنة تقصي الحقائق في الساحل: "وثقنا 100 شهادة ميدانية وسنزور أماكن توقيف المتورطين في الأحداث الأخيرة"

وبيّن الفرحان خلال لقاء مع التلفزيون "العربي" أن "اللجنة طلبت من الحكومة السورية إتاحة زيارة مراكز توقيف المشتبه بتورطهم سواء من المحسوبين على نظام الأسد، وكذلك من المجموعات غير المحسوبة عليه من أبناء المنطقة".
وأشار الفرحان إلى أن "جلسات الاستماع تحددت في يومي الجمعة والسبت القادمين"، مؤكداً أن الغرض من الزيارة "البحث عن إجراءات الحكومة في محاسبة المتورطين، والإجراءات في تأمين تلك المناطق لمنع وقوع انتهاكات جديدة، وحول ظروف الدولة السورية خلال وقوع الانتهاكات، ومدى سيطرتها على المجموعات أو الأشخاص المتورطين".
وأفاد الفرحان بأن "اللجنة تحركت ميدانياً في كل المناطق التي شهدت انتهاكات واستمعت إلى الشهود ووثقت نحو 100 شهادة"، مؤكداً أن "الشهود تحدثوا بشكل حر دون وجود أي امتناع للإدلاء بالشهادات أو تدخل من السلطات، واتخذت الإجراءات لضمان حمايتهم من خلال الاستماع إليهم بمكان منعزل والتحفّظ على هويتهم".
وأوضح الفرحان أن "اللجنة مستقلة وأعضاءها غير موظفين حكوميين، وبعضهم من المقيمين في الخارج، وكل الطعن باللجنة غير وارد".
ولفت الفرحان إلى أنّ "اللجنة بكل أعضائها تقدر حق التعبير وأهمية وصول وسائل الإعلام بشكل حر ومستقل لكل المناطق، وهو محل نظر ودعم اللجنة لتقديم توصية للحكومة السورية بهذا الخصوص"، مؤكداً أن "اللجنة تعتمد على كثير من التقارير الإعلامية كـطرف خيط خلال عملها".