في ظل التوقعات الكثيرة التي تشير إلى إمكانية رحيله، اقترح "ديفيد مويس" مدرب إيفرتون ساخراً طريقة جديدة لإيقاف النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول خلال ديربي ميرسيسايد.
حيث يحاول منذ قرابة ثماني سنوات، المدربون بيأس، إيقاف صلاح، الذي بات ثالث هدافي ليفربول عبر تاريخه.
حيث سجل النجم المصري أمام الفرق التي يدربها مويس، تسعة أهداف بقميص ليفربول، آخرها في ملعب جوديسون بارك خلال شهر فبراير.
وعند سؤاله عن كيفية إيقاف نجم ليفربول المصري، ضحك مويس وقال مازحاً: "يمكننا محاولة بناء جدار أو شيء من هذا القبيل لإيقافه، وفعل كل ما في وسعنا لمعرفة ما إذا كنا نستطيع إيقافه" .
وتابع مدرب إيفرتون حديثه قائلاً: "إنه لاعب موهوب للغاية، وقد كان كذلك، لكننا قدمنا أداءً جيداً معه في المباراة الأولى، لذا نأمل أن نتمكن من تكرار ذلك في هذه المباراة".
ثم سُئل مويس عمّا إذا كان صلاح سيُخلد في الأذهان كواحد من أعظم لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، فأجاب: "نعم، سنستمتع باصطحابه إلى المطار وإدخاله إلى الطائرة وإبعاده".
يقترب صلاح من الفوز بجائزة الحذاء الذهبي هذا الموسم، حيث يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 27 هدفاً ويبدو قريباً بعد إصابة منافسه إيرلنغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي واحتمالية غيابه سبعة أسابيع.
ألحّ صلاح مراراً وتكراراً على أن الموسم الحالي هو الأخير له مع ليفربول، حيث لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق على التجديد بعد، وعبّر اللاعب عن إحباطه الشديد بسبب عدم تلقيه عرضاً حسب وصفه.
ووفق مصادر لشبكة "إي إس بي إن" أن أكبر مشكلة في مفاوضات ليفربول مع صلاح هي مدة العقد، إذ يحرص ليفربول على توخي الحذر مع اللاعبين الذين يقتربون من منتصف الثلاثينيات.
بينما كشف ديفيد أورنستين صحافي "ذي أثلتيك" في وقت سابق، أن الأمر الأكثر ترجيحاً في ظل الوضع الحالي هو بقاء صلاح في أنفيلد حتى الموسم المقبل.