انتهاء الحملة الأمنية في البوكمال وتوقيف أكثر من 50 مطلوباً
أعلن العقيد ضرار الشملان، قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، اليوم الإثنين 7 تموز، انتهاء العملية الأمنية التي شُنّت في منطقة البوكمال بريف المحافظة الشرقي، والتي بدأت يوم الأحد. وأسفرت الحملة عن توقيف أكثر من 50 شخصاً مطلوباً في قضايا مختلفة.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية السورية أن الحملة، التي نفذتها قوى الأمن الداخلي في دير الزور، غطّت مدينة البوكمال والمناطق المحيطة بها، وتميزت بدقة التخطيط وشموليتها. وأوضح العقيد الشملان أن الموقوفين متورطون في جرائم متنوعة، تشمل "حيازة الأسلحة، والاتجار غير المشروع بها، وترويج المواد المخدّرة، وتهديد أمن وسلامة المواطنين".
كما كشف البيان عن اعتقال عدد من الأفراد المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، دون الإفصاح عن العدد الدقيق أو تفاصيل ارتباطهم.
وأكد الشملان أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لمكافحة كل ما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها، مشيداً بالتعاون الكبير بين الأهالي والقوى الأمنية، والذي كان له دور حاسم في نجاح الحملة. وأضاف أن مراكز الأمن في البوكمال تعمل على مدار الساعة لاستقبال بلاغات المواطنين وشكاواهم.
يُذكر أن هذه الحملة تمثل المرحلة الثانية من العمليات الأمنية الموسعة في دير الزور، حيث سبقتها مرحلة أولى ركزت على مدينة الميادين، بالتعاون مع وزارة الدفاع، وتم خلالها تفكيك خلايا تابعة للنظام السابق، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت تُستخدم _وفق البيان_ في "ترهيب المدنيين وزعزعة الأمن المحلي".
