بريطانيا والهند تناقشان توسيع تعاونهما في مجال "مكافحة الإرهاب"

وجاءت تصريحات لامي بعد لقائه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
ويعد وزير الخارجية البريطاني أرفع مسؤول غربي يزور نيودلهي وإسلام اباد منذ اتفاق الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا على وقف إطلاق النار الشهر الماضي بعد أسوأ قتال بينهما منذ نحو ثلاثة عقود.
وبدأت التوترات الأحدث في أبريل نيسان بعد مقتل 26 شخصاً في هجوم بالجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه. وقالت نيودلهي إن الهجوم نفذه "إرهابيون" مدعومون من باكستان وهو ما نفته إسلام اباد.
ونفذت الهند لاحقاً هجوماً على ما وصفته "بنية تحتية إرهابية" في باكستان، مما أدى إلى تصعيد من الجانبين حتى وقف إطلاق النار في العاشر من مايو أيار.
وقال لامي في مقابلة أجريت معه في مقر إقامة المفوض السامي البريطاني في نيودلهي "نريد الحفاظ على الوضع القائم حالياً، ولكننا بالطبع ندرك هشاشته خاصة في ظل الإرهاب.. الإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة استقرار الهند".
وأضاف: "نحن حريصون على مواصلة العمل مع شركائنا في الهند على اتخاذ تدابير لمكافحة الإرهاب"
وقال إنه ناقش الخطوات التالية مع كل من مودي وسوبرامانيام جيشينكار وزير الخارجية الهندي، لكنه لم يذكر أي تفاصيل.
وناقشت الهند وبريطانيا العام الماضي مكافحة تمويل الإرهاب والتعاون بين أجهزة إنفاذ القانون والهيئات القضائية وتبادل المعلومات.