بعد أكثر من 20 عامًا من التقلبات بين الحب والانفصال ؛ أسدل الستار رسميًا على علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك، حيث أنهى القاضي إجراءات طلاقهما في 20 فبراير 2025 ، بعد أن تقدمت لوبيز بالطلب في 6 يناير .
بدأت الشائعات حول انهيار العلاقة في مايو 2024 ، عندما لاحظ الجمهور غياب الثنائي عن بعضهما لأكثر من 47 يومًا .
ومع تسارع الأحداث، تأكدت الأخبار بأن أفليك انتقل للعيش في منزل آخر بعيدًا عن قصرهما المشترك في بيفرلي هيلز .
وفي يونيو 2024 ، كشف مصدر لمجلة Us Weekly أن الخلافات بينهما لم تجد طريقًا للحل، وأن فكرة الطلاق أصبحت مطروحة بجدية، رغم وجود "بصيص أمل" في يوليو ، لكن الأمل لم يكن كافيًا لإنقاذ العلاقة .
التقى الثنائي لأول مرة في 2001 أثناء تصوير فيلم Gigli ، وسرعان ما تحولت الكيمياء على الشاشة إلى حب حقيقي تُوّج بخطوبة في 2002 .
لكن الزواج المنتظر لم يكتمل ، إذ ألغيا الحفل قبل أيام فقط من موعده في سبتمبر 2003 ، ليعلنا انفصالهما رسميًا في يناير 2004 .
لكن القدر جمعهما مجددًا بعد 17 عامًا، حيث عادا لبعضهما في 2021 ، واحتفلا بزفاف بسيط في لاس فيغاس في يوليو 2022 ، تبعه حفل فخم في جورجيا بعد شهر .
في 20 أغسطس 2024 ، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق بنفسها دون اللجوء إلى محامٍ، ما اعتُبر إشارة إلى أن الانفصال سيكون وديًا .
لكن اللافت أن لوبيز اختارت ذكرى زواجهما في جورجيا، 26 أبريل ، كموعد رسمي لانفصالهما، في خطوة فسرها البعض بأنها رسالة شخصية لبن أفليك .
لم يكن هذا الزواج الأول لأي من النجمين ؛ فقد تزوجت لوبيز من أوجاني نوا (1997-1998) ، وكريس جود (2001-2003) ، ومارك أنتوني (2004-2014) ، الذي أنجبت منه توأمها ماكس وإيمي .
أما أفليك، فكان متزوجًا من جينيفر غارنر (2005-2018) ، ولديه منها ثلاثة أطفال : فيوليت، سيرافينا، وصامويل .
قد تكون قصة "بينيفر" انتهت رسميًا، لكن سيبقى هذا الحب أحد أكثر العلاقات شهرة وإثارة في هوليوود ، قصة حملت معها كل عناصر الدراما والرومانسية والمفاجآت ، حتى لحظة إسدال الستار الأخيرة .