بن فرحان وتوم براك يبحثان سبل دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً

تقود السعودية مسارا متسارعا باتجاه ودمشق ، إذ فتح ولي العهد السعودي قنوات اتصال مباشرة مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، أعقبها زيارات رسمية متبادلة بين الجانبين ، وأسفر هذا التقارب عن انعقاد مؤتمر دولي في الرياض مطلع 2025، رسم ملامح خارطة طريق شاملة لإعادة إعمار سوريا بدعم عربي ودولي واسع.
في سياق هذه المساعي،بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع مبعوث واشنطن إلى دمشق، توم باراك، دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً.
أتى ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه بن فرحان من باراك، وفق بيان للخارجية السعودية.
وأشار البيان إلى أنه جرى "بحث خطوات دعم سوريا على الصعيدين الاقتصادي والإنساني، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة".