باسم ياخور يعتذر عن تصريحاته السياسية ويكشف تفاصيل عودته إلى سوريا

13 يوليو 2025162 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة
باسم ياخور يعتذر عن تصريحاته السياسية ويكشف تفاصيل عودته إلى سوريا

في ظهورٍ عبر برنامج "قابل للجدل" على قناة العربية، أثار الفنان السوري باسم ياخور جدلاً واسعاً بعد حديثه الصريح عن مواقفه السابقة وتفنيده لاتهاماتٍ وجهت إليه، مقدماً اعتذاراً علنياً لمن تأذوا من كلامه.


أعرب ياخور عن ندمه على دخوله المعترك السياسي، قائلاً: "يا ريتني لو ما طلعت حكيت أي كلام بأي لقاء من اللقاءات اللي عملتها سابقاً"، مشيراً إلى أنه كان يفضل التعبير عن آرائه من خلال أعمال فنية بدلاً من التصريحات الإعلامية. كما قدم اعتذاراً "من القلب" لكل من "تألم أو جُرح" من أقواله، معترفاً بأن بعض تصريحاته في السنة الأخيرة "آذت مشاعر كثيرين"، كما نبهه أصدقاؤه وعائلته.


وبعد سقوط نظام الأسد، عاد ياخور إلى العاصمة السورية دمشق في خطوة أثارت استغراب البعض، حيث كشف عن تخوفه الأولي من العودة، خاصةً مع "تدخل بعض الفنانين بالسياسة وتأثير ذلك على نظرة الشارع لهم". لكنه أكد أن سوريا تبقى "بلده ومكانه الطبيعي"، لافتاً إلى أن ردود الأفعال التي لمسها على الأرض اختلفت عما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً إياها بأنها "مثيرة للجدل أحياناً وليست انعكاساً حقيقياً للواقع".


ورداً على اتهاماتٍ متداولة، نفى ياخور بشدة "تلفيق تصريحات" نسبت إليه، مثل مقولة "سوريا ذهبت ولن أعود إليها"، واصفاً إياها بـ "مختلقة لتبرير الهجوم عليه". كما نفى وجود علاقة وثيقة تربطه بـ ماهر الأسد، مؤكداً أنه التقاه "ثلاث مرات فقط بين 2009 و2024"، وكانت اللقاءات تهدف إلى مساعدة زملائه في الوسط الفني، وليس لمصالح شخصية.


كذلك، دافع عن نفسه ضد اتهامات بالتخلي عن زملائه في دور العجزة، موضحاً أن الظروف حالت دون تواصلهم مع أهاليهم، وأن الأمر كان "خياراً شخصياً لهم".


وتطرق ياخور إلى مفهوم "التكويع" (تغيير المواقف السياسية)، معتبراً أن التغيير "حق طبيعي" قد تفرضه الظروف الشخصية أو الأمنية، قائلاً: "الظروف والخوف قد يدفعان الإنسان لتغيير رأيه".


كما كشف عن مشاعر الخوف والقلق التي انتابته بعد سقوط النظام، معتبراً أن البلاد كانت تتجه نحو "المجهول"، وأنه كان يفضل "الشر المعروف على المجهول" في ذلك الوقت.


وفي الختام، أكد ياخور أن هذه الحلقة تمثل "نقطة ختام" لأي حديث سياسي من جانبه، مشيراً إلى أنه دفع "ثمناً باهظاً" كلما خاض في هذا المجال، وكشف له "وجوهاً جديدة" من المحيطين به. واختتم بشكر جمهوره الذي وقف معه، واصفاً إياهم بـ "العائلة والأهل".

مشاركة الخبر