والدة آية عادل تكشف معلومات جديدة للرأي العام عن قضية موت ابنتها

بينما لا تزال قضية الفنانة التشكيلة المصرية، آية عادل، التي لقيت مصرعها يوم 14 شباط الجاري، بعد سقوطها من شرفة مسكنها بالطابق السابع في منطقة لواء الرصيفة شمال شرقي العاصمة الأردنية عمّان، تشغل المصريين، أعلن عن وصول جثمانها إلى القاهرة.
ونقلاً عن "العربية/الحدث"، قال أفراد من الأسرة إنه سيتم دفن الجثمان خلال الساعات المقبلة اليوم الجمعة 28 شباط، بعد الانتهاء من بعض التصاريح والأوراق والحصول على تصريح الدفن بمصر، وذلك في مقابر العائلة بمقابر العمود، حيث سيتم تشيع الجثمان بحضور عدد من أقاربها والأصدقاء.
بينما أثير جدل واسع حول الحادثة التي يُعتقد أنها انتحار أعقب مشاجرة حادة بين الزوجين، تتمسك أسرة الزوجة بأنها عملية قتل من قبل الزوج.
وكشفت والدة الشابة المصرية التي توفيت بظروف غامضة، عن دليل جديد، يدين زوج ابنتها بقتلها، ويكذب روايته بأنها انتحرت بإلقاء نفسها من الشرفة.
وقالت والدة آية في مقطع فيديو، إن زوج ابنتها، قال عقب الوفاة بيوم: "مكنتش عاوز أرميها"، مشيرةً لامتلاك الأسرة تسجيلاً صوتياً بذلك الدليل.
وكررت الأم في ظهورها الأحدث في القضية، تصريحات ومواقف سابقة للعائلة، عن العلاقة السيئة بين الزوجين، وتعرّض ابنتها للضرب من زوجها على الدوام بشهادة الجيران والأقارب.
وتقول عائلة آية، إنها كانت في حالة مزاجية جيدة يوم الحادثة وقبلها، وأنها لا يمكن أن تنتحر، بينما كانت تستعد للطلاق من زوجها والعودة لمصر والاستقرار بالقرب من أسرتها.
ولم يعلق الزوج كريم خالد، أو عائلته على الاتهامات التي تكررت منذ يوم الحادثة، فيما خضع للتوقيف والتحقيق حينها بسبب وقوع حادثة الانتحار المزعوم عقب مشاجرة بين الزوجين.
في حين أوضح مصدر أمني أردني أن السيدة المصرية سقطت من شرفة منزلها، بعد خلاف مع زوجها، من غير الواضح إلى أين وصلت التحقيقات الرسمية في الحادثة، وما إذا كانت تسير نحو تأكيد فرضية الانتحار، أم إدانة الزوج بدفع زوجته من الشرفة، حيث لا تزال النيابة العامة تحقق في القضية.