توقيف عاملات في دور الرعاية السورية و الحكومة توضح الأسباب
5 يوليو 202531 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط
16
قال المتحدث باسم لجنة التحقيق المختصة بمتابعة مصير أبناء وبنات المعتقلين والمغيبين قسراً، سامر قربي، إن توقيف عدد من العاملين في دور الرعاية السورية جرى بأمر من المحامي العام بدمشق، بناءً على ادعاءات شخصية تقدم بها أهالٍ إلى اللجنة، أكدوا خلالها عدم تعاون الموظفين معهم.
وأكد قربي، أن التوقيفات قانونية وتمت وفق الإجراءات النظامية، مشيراً إلى أن اللجنة تمكنت من الوصول إلى بعض الوثائق، ويجري حالياً البحث عن معلومات إضافية في هذا الملف.
وكشف قربي أن العاملات اللواتي شملهن التوقيف هن: ندى الغبرة العاملة في مجمع لحن الحياة، ولمى الصواف، وفداء الفندي، ولمى البابا.
وأوضح المتحدث أن عمل اللجنة يتركز على البحث، والإحصاء، وكشف مصير الأطفال الذين تم تغييبهم في سجون النظام المخلوع، مشيراً إلى أن اللجنة بدأت عملها بوضع خطط لحصر عدد الأطفال الذين جرى تحويلهم إلى دور الرعاية، إضافة إلى تتبع مصيرهم.
ولفت إلى أن اللجنة تضم ممثلين عن وزارات الداخلية، والأوقاف، والعدل، إلى جانب منظمات المجتمع المدني وذوي المفقودين، بهدف تنسيق العمل وتسهيل التواصل.