الأمين العام لجامعة الدول العربية : "إسرائيل" تدفع الأوضاع في سوريا ولبنان نحو الانفجار

وفي بيان صدر يوم أمس الجمعة 4 نيسان، قال أبو الغيط إن "الحروب التي تشنّها إسرائيل، لا سيما في قطاع غزة وسوريا ولبنان، "دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة، تتّسم بتعمد تجاوز القانون الدولي"، مستنكراً صمت المجتمع الدولي وعجزه عن التصدي لهذه الانتهاكات المتكررة".
ولفت المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، إلى أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من الوحشية والتجرّد من الإنسانية"، مشدداً على أن "ما يجري هو خطة ممنهجة لدفع سكان القطاع إلى الخروج القسري، عبر جعل الحياة هناك مستحيلة".
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي، إلى التحرّك العاجل لوقف هذه "المقتلة البشعة"، مؤكداً أن "التراخي في مواجهة الاحتلال يفتح الباب أمام انفجار واسع النطاق في المنطقة".
وفيما يتعلق بالساحة اللبنانية، أشار رشدي إلى أن "استئناف سياسة الاغتيالات يمثّل خرقاً صريحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، محذراً من أن هذا السلوك يهدد بإشعال مواجهة إقليمية جديدة يصعب السيطرة عليها"، مضيفًا أن "الهدف الواضح من هذه الممارسات هو خلق توتر مفتعل يخدم حسابات إسرائيلية داخلية على حساب استقرار المنطقة".
وأضاف: "الواضح هو أن إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا ولبنان عبر تصعيد عسكري غير مسؤول، لا غاية له سوى الاستفزاز وإشعال الحرائق، لخدمة أجندات داخلية ضيّقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة".
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استأنف، فجر 18 من آذار الفائت، غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا، في تصعيد هو الأعنف منذ شهرين.