قد تواجه أمل علم الدين، زوجة النجم الأمريكي جورج كلوني، عقبة كبيرة قد تمنعها من دخول الولايات المتحدة، وذلك بسبب عملها مع المحكمة الجنائية الدولية.
المحامية البريطانية_اللبنانية الأصل التي تميزت بنشاطاتها في مجال حقوق الإنسان، قدمت استشارات قانونية للمحكمة في قضايا تتعلق بجرائم حرب ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك ضد وزير دفاعه السابق يوآف غالانت، فيما يتعلق بالوضع في غزة.
التحذيرات الأخيرة التي أصدرتها وزارة الخارجية البريطانية بشأن المحامين الذين يقدمون استشارات للمحكمة الجنائية الدولية، بما فيهم أمل كلوني، تثير القلق، خاصة بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير / شباط 2025 على أمر تنفيذي يحمل الرقم 14203.
هذا الأمر، الذي يعد بمثابة رد فعل على تحركات المحكمة، يتهمها بارتكاب "أعمال غير مشروعة" تستهدف الولايات المتحدة وإسرائيل.
كما أشار الأمر إلى أن المحكمة استهدفت الولايات المتحدة وحلفاءها، بما في ذلك إسرائيل، وفتحت تحقيقات بشأنهم دون أساس قانوني، واصدرت أوامر اعتقال ضد شخصيات بارزة مثل نتنياهو وغالانت.
الأمر التنفيذي ينص على فرض عقوبات على المسؤولين عن تجاوزات المحكمة، ما قد يشمل تجميد الأصول والممتلكات، فضلًا عن فرض قيود على دخول مسؤولي المحكمة وأفراد عائلاتهم إلى الأراضي الأمريكية، وقد يؤدي ذلك إلى شمول أمل كلوني و زوجها وأطفاله في قائمة المنع.
المعروفة بمسيرتها القانونية الدولية، أمل علم الدين التي نشأت في بريطانيا و ولدت في لبنان، تمتاز بمكانتها القانونية الرفيعة، بالإضافة إلى حياتها العائلية التي تجمعها مع زوجها جورج كلوني في لندن وإيطاليا، حيث يقيمان بشكل رئيسي.
لكن في الفترة الأخيرة، انتقلا إلى نيويورك مؤقتًا حيث يشارك كلوني في عرض مسرحي على مسرح برودواي.
هذه القضايا تضع أمل في مواجهة معقدة حيث قد تؤثر هذه العقوبات المحتملة على حياتها الشخصية والمهنية، مما يجعلنا نتساءل عن مستقبل دخولها إلى الولايات المتحدة في ظل هذه الأوضاع القانونية المتشابكة.