الشيباني: سيتم تعزيز مشاركة المؤسسات المالية القطرية في تعزيز القطاع المصرفي السوري
3 يونيو 20250 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، عدنا للتو من زيارة رسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة وهذه الزيارة تأتي في إطار سياسة الانفتاح الإيجابي لسوريا الجديدة وبحثنا العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية في مطار دمشق الدولي بعد عودته من زيارة عمل لدولة قطر على رأس وفد رسمي.
وأضاف الشيباني: "تم بحث تعزيز التعاون وتطويره في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما تناول اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة، والاقتصاد والتجارة، والمالية، والسياحة والاتصالات، وتقنية المعلومات والتعليم العالي، والجانب التنموي وغيرها".
كما أكد أنه سيتم تعزيز مشاركة المؤسسات المالية القطرية في تعزيز القطاع المصرفي السوري، "وعبرنا عن شكرنا على منحة الرواتب المقدمة من السعودية وقطر".
وقال الشيباني: "عقدنا لقاءً مثمراً مع عدد من رجال الأعمال لاستعراض فرص الاستثمار في سوريا، كما اتفقنا على قيام قطر بتجهيز ثلاثة مشاف سورية". مؤكداً أنه تم الاتفاق مع وزارة الصحة القطرية على بناء مستشفى حديث في سوريا ودعم القطاع الصحي والتعاون في تطوير قطاع الأدوية في سوريا.
وأضاف الشيباني: "تم بحث تعزيز التعاون وتطويره في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما تناول اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة، والاقتصاد والتجارة، والمالية، والسياحة والاتصالات، وتقنية المعلومات والتعليم العالي، والجانب التنموي وغيرها".
كما أكد أنه سيتم تعزيز مشاركة المؤسسات المالية القطرية في تعزيز القطاع المصرفي السوري، "وعبرنا عن شكرنا على منحة الرواتب المقدمة من السعودية وقطر".
وقال الشيباني: "عقدنا لقاءً مثمراً مع عدد من رجال الأعمال لاستعراض فرص الاستثمار في سوريا، كما اتفقنا على قيام قطر بتجهيز ثلاثة مشاف سورية". مؤكداً أنه تم الاتفاق مع وزارة الصحة القطرية على بناء مستشفى حديث في سوريا ودعم القطاع الصحي والتعاون في تطوير قطاع الأدوية في سوريا.
وتابع: "اتفقنا على متابعة توريد الغاز القطري عبر الأردن، والتفاهم على تعزيز التعاون في مجالي النفط والغاز، كما جرى الاتفاق على إعادة تفعيل الشركة القطرية السورية القابضة لتكون منصة حقيقية للاستثمار".
وختم الشيباني قائلاً: "سيقدم الإخوة القطريون دعماً فنياً لجهود الحكومة السورية في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وستبدأ البنوك القطرية بتقديم خدمات المراسلة لصالح البنوك السورية بالريال لربط دمشق بالنظام العالمي".