الشيباني في كلمته أمام مجلس الأمن: أنا هنا اليوم لأمثل سوريا الجديدة وسنظل نعمل لتحقيق السلام والعدالة لكل متضرر من نظام الأسد
25 أبريل 2025110 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة
حجم الخط
16
في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة لبحث الوضع في سوريا، اليوم الجمعة، قال وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني: "يسرني أن أخاطبكم بعد أن رفعت علم سوريا إلى جانب أعلام 193 دولة وهذا العلم يمثل رمزاً للتغيير بعد سنوات من الألم وسنوات من الضحايا".
وأضاف: "بعد سقوط نظام الأسد بدأت سوريا أخيراً تلتقط أنفاسها ووصلت إليها شخصيات من مختلف دول العالم وأبناؤها اللاجئون في العالم".
وتابع الشيباني: " أنا هنا اليوم لأمثل سوريا الجديدة وسنظل نعمل بلا كلل لتحقيق السلام والعدالة لكل متضرر من نظام الأسد"، وأكمل: "لأول مرة منحت المنظمات الدولية الكبرى الوصول لأراضينا وهو ما رفضه النظام البائد".
وذكر الشيباني أن الطائرات في سوريا أصبحت تلقي الزهور بدلاً من البراميل المتفجرة، مشيراً إلى التصدي بشكل حاسم لترويج المخدرات التي كانت تهدد المنطقة.
وأكد أن سوريا تنسق مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية والتعاون بفعالية من أجل حل ملف الأسلحة الكيماوية.
وقال الشيباني" أن "فلول النظام البائد حاولت إشعال حرب أهلية في سوريا بإشعالها أحداث الساحل".
وتابع: "وحّدنا الفصائل العسكرية وأنهينا حقبة الفصائلية، وقريباً سنعلن عن هيئة للعدالة الانتقالية وهيئة للمفقودين".
وفي سياق متصل، قال "سوريا متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات، وبعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة بعد سقوط النظام وتفقدوا معابدهم".
وتابع الشيباني: " أنا هنا اليوم لأمثل سوريا الجديدة وسنظل نعمل بلا كلل لتحقيق السلام والعدالة لكل متضرر من نظام الأسد"، وأكمل: "لأول مرة منحت المنظمات الدولية الكبرى الوصول لأراضينا وهو ما رفضه النظام البائد".
وذكر الشيباني أن الطائرات في سوريا أصبحت تلقي الزهور بدلاً من البراميل المتفجرة، مشيراً إلى التصدي بشكل حاسم لترويج المخدرات التي كانت تهدد المنطقة.
وأكد أن سوريا تنسق مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية والتعاون بفعالية من أجل حل ملف الأسلحة الكيماوية.
وقال الشيباني" أن "فلول النظام البائد حاولت إشعال حرب أهلية في سوريا بإشعالها أحداث الساحل".
وتابع: "وحّدنا الفصائل العسكرية وأنهينا حقبة الفصائلية، وقريباً سنعلن عن هيئة للعدالة الانتقالية وهيئة للمفقودين".
وفي سياق متصل، قال "سوريا متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات، وبعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة بعد سقوط النظام وتفقدوا معابدهم".
وأضاف الشيباني: "العقوبات تثقل كاهل بلدنا، واستمرارها يمنع رؤوس الأموال من الدخول، ولا بد من رفعها لإنعاش الاقتصاد وتحقيق الاستقرار".
كما أكد أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، مطالباً المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها.
ورفع الشيباني، العلم السوري الجديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الجمعة 25 نيسان الجاري.
كما أكد أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، مطالباً المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها.
ورفع الشيباني، العلم السوري الجديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الجمعة 25 نيسان الجاري.
