بعد أربعة عقود خلف القضبان .. اللبناني جورج عبدالله يعانق الحرية و يعود إلى بلاده يوم الجمعة

23 يوليو 2025183 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة
بعد أربعة عقود خلف القضبان .. اللبناني جورج عبدالله يعانق الحرية و يعود إلى بلاده يوم الجمعة

على مدى أربعة عقود، أمضى اللبناني جورج إبراهيم عبد الله أيامه في زنزانة مساحتها 11 متراً مربعاً، رفعت فيها راية حمراء عليها رسم لتشي غيفارا وملصقات مؤيدة للقضية الفلسطينية، ويستعد لمغادرتها الجمعة بعدما أمر القضاء الفرنسي بالإفراج عنه.


وأصدرت محكمة الاستئناف في ١٧ يوليو تموز قرار الإفراج عن الناشط البالغ ٧٤ عاماً. وبعدما بقي خلف القضبان مدة تعد من الأطول في فرنسا، من المقرر أن يغادر عبد الله سجن لانميزان (جنوب غرب) الجمعة ويعود إلى لبنان.


ويقع السجن على بعد كيلومترات من قمم جبال البيرينه التي كانت غير ظاهرة من نافذة الزنزانة في السجن، حيث ينزل ١٤٠ سجيناً من ذوي الأحكام المديدة.


وأوقف عبد الله في عام ١٩٨٤، ودانه القضاء الفرنسي في ١٩٨٧ في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أمريكي في باريس. وتنقّل عبد الله خلال العقود الماضية بين مراكز احتجاز عدة في سان مور ومولان في وسط البلاد، وكليرفو في شرقها، قبل أن يودع الزنزانة الرقم ٢٢١ التي وضعت عندها لافتة بخط اليد كتب فيها «عبد الله».


في هذه الزنزانة الواقعة في المبنى «أ»، زارت النائبة عن حزب فرنسا الأبية أندريه تورينا عبد الله يوم إصدار القضاء قرار الإفراج عنه، ورافقها فريق من وكالة فرانس برس.

مشاركة الخبر