عبدي: ضرورة معالجة القضايا الأمنية العاجلة مع إدراج حقوق الأكراد ضمن الحل السياسي الدستوري

وفي تصريحات لصحيفة "يني ياشام"، أضاف عبدي: إن "مؤتمر الوحدة الكردية تاريخي، جمع جميع الأحزاب الكردية على رؤية وبرنامج سياسي موحد".
وأكد عبدي أن اجتماعات باريس تمثل فرصة أكبر للنجاح مقارنة بأستانا بسبب مشاركة القوى الأساسية على الأرض والدعم الدولي المتزايد.
وأشار إلى أن "النظام المركزي السابق غير قابل للعودة، ويجب اعتماد نظام لامركزي يضمن حكم ذاتي للمكونات وإلغاء لفظ عربي من اسم الجمهورية لتعكس التنوع".
وقال عبدي: إن "تشكيل وفد كردي خاص للحوار مع دمشق سيركز على الحقوق الدستورية التي نصت عليها اتفاقية 10 آذار/ مارس، مع تأكيد أهمية الوحدة الكردية وتعزيز الحوار مع المكونات السورية كافة".
وأضاف: إن "تأجيل اجتماع باريس كان لأسباب داخلية لدى الحكومة السورية، لكن التحضيرات مستمرة لإعادة عقده، مع توقعات إيجابية لإنجاح العملية السياسية بين الطرفين".