عائلة عبد الحليم حافظ تنفي زواجه من سعاد حسني.. وجيهان عبد المنعم ترد

أكد محمد شبانة، المنتج ونجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، أن عائلته تمتلك وثيقة رسمية تنفي زواج "العندليب" من الفنانة الراحلة سعاد حسني، على أن يتم نشرها لاحقاً عبر الصفحات الرسمية للعائلة. جاء ذلك في منشور له على "فيسبوك"، نقل فيه تأكيد أقاربه على صحة الوثيقة.

جدل متجدد حول علاقة العندليب وسندريلا الشاشة

لم تكن علاقة عبد الحليم حافظ وسعاد حسني مجرد إشاعة عابرة، بل تحولت إلى خلاف طويل بين عائلتَي النجمين. ففي تصريحات سابقة، أكدت جيهان عبد المنعم، الأخت غير الشقيقة لسعاد حسني، أن الثنائي تزوج رسمياً لأكثر من 6 سنوات، مما دفع عائلة عبد الحليم إلى رفع دعوى قضائية بتهمة التشهير، إلا أن المحكمة برّأت جيهان لاحقاً.

انقسام الآراء بين النفي والتأكيد

بينما أصرّت عائلة العندليب على نفي الزواج، أكدت شخصيات فنية وإعلامية وقوعه، منهم الإعلامي الراحل مفيد فوزي، الذي ادعى حضوره عقد القران بحضور وجدي الحكيم وكمال الطويل كشهود. في المقابل، نفت الفنانة نجوى فؤاد الزواج بشدة، مشيرة إلى أن ظروف عبد الحليم الصحية منعته من ذلك، واصفة مزاعم الزواج بأنها "غير موثوقة".

جذور الجدل تعود إلى كتاب "سندريلا تتكلم"

تعود أصول الجدل إلى كتاب "سعاد حسني: سندريلا تتكلم" (2002) للكاتب منير مطاوع، الذي ذكر أن الثنائي تزوج سراً في 3 نيسان 1966 أمام مأذون وشيخ الأزهر حسن مأمون، ثم انفصلا بعد 5 سنوات بسبب رفض عبد الحليم إعلان الزواج.

عائلة العندليب تعدّ بكشف "الحقيقة"

كشفت عائلة عبد الحليم عن نيتها فضح ما أسمته "الحقيقة" عبر وثيقة تُنشر قريباً. وكتب عبد الحليم الشناوي، حفيد العندليب، على "فيسبوك": "سنكشف لغز زواج حليم بمستند أصلي ينفي الشائعات"، مؤكداً أن العلاقة انتهت من طرف عبد الحليم.

تصاعد الأزمة بعد نشر خطاب منسوب لسعاد حسني

تصاعد الجدل مجدداً بعد نشر العائلة خطاباً نفت فيه الزواج، وزعمت أنه بخط يد سعاد حسني. لكن جيهان عبد المنعم هاجمت الوثيقة، ووصفتها بأنها "مزورة"، مشيرة إلى أن الورقة حديثة وليست من تلك الحقبة. وقالت لوسائل إعلامية: "القضاء سبق أن رفض دعوى العائلة لإثبات عدم الزواج"، مستنكرة إعادة فتح الملف رغم وفاة الطرفين.

جيهان: "شهود وشخصيات أكدوا الزواج"

أكدت جيهان أن إعلاميين مثل مفيد فوزي ومنير مطاوع، وكذلك الكاتب محمود مطر، أثبتوا الزواج في كتاباتهم، مشيرة إلى أن مطاوع قابل سعاد في لندن وأكدت له الأمر. وتساءلت: "لماذا لم يُنشر الخطاب كاملاً؟ يبدو أن أجزاءً حُذفت عمداً".

بيان عائلة عبد الحليم: "حليم عاش لأهله وفنه"

في بيان لها، قالت عائلة العندليب: "عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لا؟.. أنت أعظم واحد غنيت للحب ومن وجهة نظري ده كان سبب حرمانك منه".

وأضافت: "إشاعة الجواز طلعت بعد وفاتك بـ 17 سنة من ناس كانوا أصدقاءك، واستمرت بدون أي مستند".

وأشارت إلى أن عبد الحليم لم يتزوج بسبب ظروفه الصحية، قائلة: "مرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء".

كما نشرت العائلة خطاباً قالت إنه بخط يد سعاد حسني، جاء فيه: "هذا الخطاب أرسلته السيدة الفاضلة لحليم بعد أن قرر إنهاء علاقة الحب التي كانت في بدايتها".

واختتمت العائلة بيانها بالقول: "للرد المسبق على كل من يشكك، لم يتم نشر الجواب إلا بعد التحقق منه. تقدرون بمقارنة خط اليد مع أي رسائل أخرى لها". وأعربت عن ارتياحها "لإظهار الحقيقة بعد 31 سنة من الجدل".